بقلم الأستاذ الدكتور سيد سلامة إبراهيم
1- ألا يكون كل همه الحصول على الدرجة العلمية بأسرع وقت، ولكن عليه أن يسعى دائمًا نحو الكمال في دراسته لتخرج بأفضل صورة.
2- أن يكون متواضعا ، وأن يتجنب الكبر والخُيَلاء، وأن يتقبل النقد بلا غضب وبصدر رحب.
3- أن يكون متوقد الذهن، يربط الأفكار، ويوازن فيما بينها بمموازين ثابتة، ويستخلص النتائج ، كما تفعل نحلة العسل عندما تأخذ رحيقا من زهور عدة ثم تؤلف بينه وتخرج محصلته عسلا شهيا .
4- أن تكون لديه الرغبة الشخصية في الخوض في موضوع دراسته.
5- أن يكون موضوع بحثه متناسبا مع إمكاناته وقدراته، بمعنى أن يكون ملمًّا بشكل واف بمجال موضوع البحث نتيجة لخبرته أو تخصصه في مجال البحث، أو لقراءاته الواسعة.
6- أن يخطط للتقيد بالفترة الزمنية لإنجاز البحث، على أن يتناسب الوقت المحدد أو الرسالة مع حدود البحث من حيث الموضوع والمكان.
7- أن يكون قارئا متعمقا، وأن يعمل على أن يُلِمَّ بكل جديد في موضوع بحثه.
8- ان يبدأ دراسته من السهل إلى الصعب، ومن الكليات إلى التفاصيل، ومن المتفق عليه إلى ما اختلف فيه، ومن العام إلى الخاص، ومن القديم إلى الحديث.
9- أن يتصف بالصبر ؛ فلا يسأَم، ولا يَمَل من الرجوع إلى المراجع مرات ومرات.
10- أن يتردد من آرائه وأهوائه الشخصية، وينظر إلى الموضوع دون تحيز
11- أن يتقبل فكر الآخر، وألا يتمسك بفكرة واحدة أو توجه واحد، ولا يخطئ كل الأفكار الأخرى؛ و عليه تجنب الاجتهادات الخاطئة في شرح مدلولات المعلومات التي يستخدمها ومعانيها.
12- أن يبتعد عن الآراء التي لا دليل لها، ولا ينخدع بكثرة القائلين بفكرة ما أو بشهرتهم؛ لأن الحق مستقل عن القلة والكثرة، والشهرة لا تعني العصمة من الخطأ، ومن هنا فإن على الباحث أن يفحص كل ما يقرأ، ولا يسلم بكل ما قرره غيره، بل عليه أن يفكر ويدرس ويوازن بين الآراء؛ حتى تبرز شخصيته.
13- أن يتحلى بالأمانة العلمية في دقة نقل النص عن الغير، وصراحة التعبير عن مضمونه، دون لبسٍ أو تحريف، أو زيادة أو نقصان، يُخل برأي الأصل، وعليه أن ينسب القول لقائله، وألا ينقل في رسالته فقرات نقلها باحث آخر، وأشار إلى مصادرها، فيقوم هو بنقل هذه المصادر من الهوامش إلى رسالته، وينسبها إلى نفسه، على أنه اطلع عليها مما يعتبر سرقة علمية.
14- أن يقدم نتائج أبحاثه كما هي، فلا يزيف في نتائجها، وعليه أن يلتزم بنشر نتائج بحثه بكيفية صحيحة، وألا يحذف منها ما لا يتفق مع وجهة نظره، كما يجب عليه أن يقبل بالتفسيرات المغايرة لتفسيره.
15- ان لا يبخل بعلمه على غيره؛ فيحرص على تعليم غيره ما تعلمه دون تكبر او غرور
